تعثر النشامى أمام الشمشون الكوري الجنوبي بعد السيطرة المطلقة في اطار الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس آسيا ٢٠٢٣ والمقامة في دولة قطر لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل الايجابي بهدفين لكل منهما.
بداية متزنة تخللها ركلة جزاء
تعرض مهاجم كوريا الجنوبية سون والذي يحترف في الدوري الانجليزي لحساب نادي توتنهام لعرقلة من قبل اللاعب الأردني احسان حداد داخل منطقة جزاء النشامى احتسبها حكم اللقاء بعد مراجعة الفار في الدقيقة الثامنة.
حيث استطاع اللاعب المحترف سون من تنفيذ الركلة بنجاح في مرمى الحارس يزيد أبو ليلى بنجاح لتصبح نتيجة اللقاء هدف لصالح كوريا الجنوبية مقابل لاشيء للنشامى.
هذا الهدف المبكر لم يثني لاعبي النشامى من اثبات وجودهم داخل أرض الملعب حيث تمكن اللاعب الأردني المحترف في الدوري الفرنسي موسى العمري من تسديد كرة على يسار الحارس البديل للمنتخب الكوري والذي بدوره بصعوبة بالغة تمكن من ابعادها الى ركنية عن مرماه.
وواصل النشامى فرض سيطرتهم من خلال تكرار المحاولات على مرمى كوريا الجنوبية من خلال اختراقاتهم عن طريق الأجنحة الى أن حانت الدقيقة ٣٧.
هدف التعادل أعاد المبارة إلى بدايتها
بعد توالي الضغط الركنيات تحت أجواء التشجيع تمكن يزن العرب من لعب ضربة ركنية وصلت الى قدم الكوري جنوبي بارك يونج-وو ونتيجة لارتباك سجل في مرماه.
واستمر المد الهجومي لنجوم منتخب النشامى تجاه المرمى الكوري الجنوبي وكاد نجوم المنتخب من تسجيل الهدف الثاني في أكثر من مناسبة في ظل افتقاد فريق كوريا الجنوبية.
في الدقيقة ٤٢ احتسب الحكم خطأ لصالح كوريا الجنوبية من أمام منطقة جزاء الأردن لكن المحترف سون أودعها بجانب المرمى الأردني.
٨ دقائق وقت بدل ضائع حملت المفاجأة
نجم الدقائق المضافة كوقت بدل ضائع كان اللاعب عبدالله نصيب والملقب ديارا حيث استطاع من وضع الحد لنجم المنتخب الكوري جنوبي سون.
هدف ثاني واثبات الوجود
انفراد التعمري انطلاقة من منتصف الملعب كادت أن تصنع هدف مادوني لكن لم يحالفه الحظ، عاود الكرة العمري بتسديدة ارتد من قدم المدافع الكوري الجنوبي لتجد قدم يزن النعيمات لم يتردد في تسديدها على يمين الحارس الكوري ليعلن تقدم النشامى.
شوط ثاني ومهمة صعبة على عاتق النشامى
شوط ثاني ومهمة صعبة على عاتق النشامى من خلال المحافظة على نتيجة اللقاء واضافة أهداف أخرى من شأنها تؤكد علو كعب المنتخب الأردني وكذلك الحفاظ على صدارة المجموعة وتفادي المركز الثاني.
اكتفى منتخب كوريا الجنوبية باللعب على المرتدات فيما واصل النشامى فرض السيطرة على مجريات اللعب وكاد موسى العمري من اضافة هدف ثالث لكن التوفيق لم يكن حليفه.
ومن الأسماء التي برزت في هذا اللقاء بشوط الثاني هو اللاعب ديارا عبدالله نصيب حيث أبدى محللوا قنوات بي ان سبورت اعجابهم الشديد باداء لاعب النشامى الدفاعي والتحرك المميز بسد كافة الطرق من أمام سون.
ستون دقيقة والسيطرة أردنية
ستون دقيقة مرت على مجريات اللقاء القوي بين الفريقان والآمال معقودة باستمرار التفوق الأردني من خلال تشجيع الجمهور الأردني لأبناءه فيما تعالت الصيحات الكورية الجنوبية مطالبة لاعبيها بادراك التعادل.
كاد المنتخب الكوري الجنوبي بعد أن تمكن من استعادة السيطرة من أن يدرك التعادل لكن براعة الحارس يزيد أبو ليلى من خلال تصديه لكرات المنتخب الكوري الجنوبي وكذلك استماتة لاعبو الدفاع بمنتخب النشامى من الذود عن مرماهم.
١٥ دقيقة نحو الفوز
تمركز المنتخب الأردني في مناطقه الدفاعية واعتمد على لاعبه التعمري صاحب الانطلاقات السريعة والمتميز بقدرته على الاحتفاظ بالكرة وقدرته على اللعب تحت الضغط ودقة التمرير واللعب على الهجمة المرتدة.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها بدت بأن دقائقها تمر سريعة على لاعبو المنتخب الكوري الذين افتقدوا الى دقة التصويب وفقد التركيز مما اسهم في ابقاء النتيجة على حالها وتلك الدقائق السريعة تمر ثقال على لاعبو المنتخب الأردني.
تسرع اللاعب البديل فادي يحرم المنتخب الأردني من فرصة زيادة الغلة التهديفية في الدقيقة ٨٦ من مجريات اللقاء والتي كان من الممكن بأن تنهي آمال المنتخب الكوري الجنوبي بالعودة بنتيجة اللقاء.
عودة الكوري الجنوبي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع
في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تمكن المنتخب الكوري الجنوبي من استعادة التعادل اثر ارتطام الكرة بلاعب المنتخب الأردني يزن العرب .
واستمر اللقاء على حاله في دقائقه ال١١ دقيقة والمضافة كوقت بدل ضائع دون تغير للنتيجة لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل بعد أن كان منتخب النشامى قد بسط السيطرة على مجريات اللقاء بشوطي الأول والثاني.
