النشامى يحرزون أول انتصار في كأس آسيا على حساب المنتخب الماليزي ضمن المجموعة الخامسة والتي أقيمت على استاد الجنوب في قطر.
وجاءت تشكيلة منتخب النشامى ٣ – ٤ – ٣ حيث كان في حراسة مرمى النشامى يزيد أبو ليلى وفي خط الدفاع كل من سالم العجالين ، يزن العرب ، عبدالله نصيب وفي خط الوسط لعب كل من محمود مرضي صاحب الهدفين ونور الرواشدة ونزار الرشدان واحسان حداد وفي خط الهجوم لعب كل من علي علوان وموسى التعمري كأجنحة وبمهاجم صريح يزن النعيمات
حيث بدا الانسجام واضحا في خط وسط وهجوم النشامى والذي ظهر جليا بين كل من مرضي والتعمري والنعيمات مما أعطى هذا الانسجام التفوق لمصلحة فريق النشامى على الصعيد الهجومي من خلال الاهداف الثلاثة في شوط اللقاء الاول.
وجاء الهدف الأول مبكرا في الدقيقة ١٢ بقدم لاعب خط الوسط محمد مرضي بعد مراوغة رائعة وتسديدة متقنة سكنت شباك المنتخب الماليزي.
وفي الدقيقة ١٨ وبعد مواصلة السيطرة تمكن النشامى من خلال اللاعب المحترف بصفوف مونبلييه الفرنسي موسى العمري من علامة الجزاء ليعلن التفوق الأردني وفرض السيطرة المطلقة.
واستمر المد الهجومي لمنتخب النشامى ليطرق شباك المرمى الماليزي بهدف ثالث اعلن فيها مؤكدا محمد مرضي علو كعب المنتخب الأردني في الدقيقة ٣٢ من مجريات شوط اللقاء الأول.
وفي الدقيقة ٣٣ قام عمولة المدير الفني باستبدال مبكر للنجم محمود مرضي صاحب الهدفين وزج بمكانه اللعب محمود أبو حشيش نتيجة لاصابة نجم اللقاء.
فيما شهد شوط اللقاء الأول ٨ دقائق كوقت بدل ضائع أضافها حكم اللقاء محمد عبدالله حسن محمد تخللها سيطرة النشامى لكن لم تتغير فيها نتيجة اللقاء لتبقى بثلاث أهداف بشباك الفريق الماليزي.
وبدا المنتخب الماليزي شوط المباراة الثاني بمحاولة هجومية بكرة عرضية ضائعة لم تقدم الجديد لمجريات اللقاء او تحدث تغيرا على نتيجته.
موسى التعمري يتوج مجهوداته مع منتخبه الوطني النشامى بهدف ثاني شخصي له وكرابع اهداف اللقاء بالدقيقة 85 من احداث اللقاء
